عوامل قد تساعدك في اتخاذ قرار شراء هاتف ذكي جديد
هل أنتَ بحاجة إلى هاتف ذكي جديد؟ كيف تعرف أصلاً إذا كنت بحاجة إلى هاتف جديد؟ وهل ثمّة عوامل محددة تساعد على الاختيار بخلاف السعر؟
مع النمو المضطرد في عالم الهواتف الذكية، بات أمر اقتناء هاتف ذكي جديد أو تبديل الهاتف الذكي الذي بحوزتك، من الأمور التي تشهد إقبالاً كبيراً.
للتأكيد على هذا الموضوع، فقد أشارت بعض الدراسات الصادرة مؤخراً، إلى أن عدد الهواتف الذكية التي تم استخدامها في العام 2016 بلغ قرابة الـ 4 مليار هاتف ذكي، في حين بلغ مستوى الإنفاق على التطبيقات المستخدمة عبر الهواتف الذكية 54 مليار دولار أمريكي (أي ما يعادل 38.3 مليار دينار أردني).
وبحسب ذات الدراسة؛ فمن المتوقع أن يرتفع عدد الهواتف الذكية التي سيتم استخدامها في العام 2020 إلى حوالي 6 مليار هاتف ذكي.
ومع هذا الزخم الذي تشهده الأسواق، سواء من قبل المستخدمين أو المصنّعين، بات أمر اختيار هاتف ذكي جديد من الأمور التي يحتار فيها المستخدم، وبالأخص إذا ما ذكرنا بأن قطاعات واسعة من المستخدمين بات يعتمد على هاتفه الذكي في كل شيء، بداية من الاستيقاظ في الصباح عبر المنبّه، وليس انتهاءً بإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل والرد عليها فوراً، هذا بخلاف استقبال وإرسال رسائل الـ SMS والمكالمات الهاتفية والخرائط، وصولاً إلى الاستماع إلى الموسيقى والاستمتاع بالألعاب، وغيرها الكثير.
خيارات الهواتف الذكية في الأسواق واسعة جداً، لذلك لا بد من الالتفات إلى مجموعة من المحددات من أجل اختيار ذكي ولبيب، والتي سنوجزها في الأسطر القليلة القادمة.
الميزانية المناسبة
بادئ ذي بدء؛ لا بد لنا من الإشارة إلى أن الأسواق باتت ممتلئة بنماذج وإشكال ونوعيات وماركات الهواتف الذكية المختلفة، ويعتمد سعر تلك الهواتف بالمقام الأول على مجموعة مواصفاتها، حيث تتراوح مستويات تلك الأسعار من أقل من 100 دولار أمريكي (أي ما يعادل 70 دينار أردني)، وقد تصل إلى 1000 دولار أمريكي (700 دينار أردني تقريباً).
إن أول ما عليك الالتفات إليه عند التفكير في اقتناء هاتف ذكي جديد هو السعر، والنصيحة الثابتة هنا وفي كل أدلة الشراء؛ هي اقتناء ما يناسبك ويلبي احتياجاتك وفق ميزانيتك، مع التذكير بأن اقتناء هاتف ذكي جديد أمر يستتبعه اشتراكاً مع إحدى شركات الاتصالات، سواء كان ذلك الاشتراك مدفوع مسبقاً أم لا، وبالتالي أبقِ ذلك في الحسبان عند حساب ميزانيّتك.
اختيار نظام التشغيل
قبيل الشروع في إلقاء نظرة على مواصفات الهاتف الذكي، من قوة المعالج وسعة البطارية وسعة ذاكرة التخزين وذاكرة الوصول العشوائية، وحتى دقة وضوح صور الكاميرات الأمامية والخلفية للجهاز، عليكَ أن تسأل نفسك سؤالاً بسيطاً... أي أنظمة التشغيل تناسبك أكثر؟
بشكل عام؛ تنقسم الهواتف الذكية من حيث أنظمة التشغيل إلى ثلاثة أقسام رئيسية، الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل آي أو إس iOS، وتلك التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، مع الإشارة إلى أنه هنالك بعض الهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة تشغيل أخرى غير تلك التي ذكرناها آنفاً، مثل نظام التشغيل الخاص بهواتف بلاكبيري، وغيره من أنظمة التشغيل، ولكننا لم نأخذ تلك الأنظمة بعين الاعتبار لكونها محدودة الانتشار، وبعضها توقّف العمل به.
وبشكل عام؛ فإن أكثر الهواتف الذكية الموجودة في الأسواق تعمل عبر نظام التشغيل أندرويد، والذي أنتجته وتطوّره شركة غوغل الأمريكية، وهي أكثر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية انتشاراً في العالم، حيث تعمل عبره الهواتف الذكية التي تنتجها وتصنّعها شركات سامسونج وهواوي ولينوفو وسوني وإل جي وغيرها.
إذن؛ عليك تحديد نظام التشغيل أولاً، إذا كنتَ من أنصار نظام التشغيل آي أو إس iOS، فليس أمامك الكثير من الخيارات، خياراتك في هذه الحالة محصورة بهواتف ايفون التي تنتجها وتصنّعها شركة أبل، أما إذا كنت من أنصار نظام التشغيل أندرويد، فالخيارات أمامك كبيرة وواسعة جداً، من هواتف سامسونج وهواوي وسوني ولينوفو وإل جي... إلخ.
عادة ما يميل مستخدمي البرمجيات مفتوحة المصدر أو Open Source Software إلى استخدام نظام التشغيل أندرويد، أما مستخدمي أبل فليس لدينا الكثير لنقوله لهم، هم من محبي وعشّاق الشركة وحسب، لذلك فعقب تحديد الميزانية، حدد نظام التشغيل الذي تريد اقتناء هاتف ذكي يعمل به، وذلك لتضييق دائرة الخيارات.
هاتف ذكي يعمل باللمس أم هاتف ذكي بلوحة مفاتيح؟
العامل الثالث في تحديد الهاتف الذكي الذي تريد اقتناءه هو احتوائه على لوحة مفاتيح منفصلة، في الغالب؛ فإن الهواتف الذكية الحديثة تعمل جميعها عبر شاشات لمس أو Touch Screen، ولكن هنالك بعض الهواتف التي تعمل بلوحات مفاتيح مثل بلاكبيري وبعض هواتف سامسونج القديمة، وغيرها من الهواتف الذكية الأخرى.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن بعض الهواتف الذكية الحديثة، والتي تعمل بشاشات اللمس؛ تقبل تركيب لوحة مفاتيح خارجية، تكون ملتصقة بالشاشة من الخارج، مثل هواتف سامسونج جلاكسي S7.
على أية حال، لا داعي للغوص في هذا التفصيل عند التفكير باقتناء هاتف ذكي جديد، وذلك نظراً لمحدودية الخيارات التي تعمل بلوحة مفاتيح مدمجة في الهاتف الذكي نفسه، فالهواتف الذكية التي تعمل بشاشات اللمس دون لوحة مفاتيح مدمجة هي الأكثر رواجاً، والأكثر انتشاراً، أما الهواتف الذكية التي تعمل بلوحة مفاتيح مدمجة؛ فكما أسلفنا هي محدودة جداً.
الحديث عن الشاشات العاملة باللمس، يقودنا للحديث بطبيعة الحال عن أحجام الشاشات، ذلك بأن معظم الهواتف الذكية تمتلك شاشات تتراوح في أحجامها بين 3 و 5.5 بوصة (إنش)، ولكن هذا لا ينفي وجود هواتف ذكية لها شاشات أصغر من ذلك، وأخرى تمتلك شاشات أكبر من ذلك، بدقة وضوح تتراوح بين 480x800 و 540x960 و 640x960 و 720x1280 بكسل، إلّا أن الهواتف الذكية الأكثر تطوّراً لها شاشات ذات دقة وضوح أعلى من ذلك.
المواصفات الأخرى
من العوامل الأخرى التي قد تهمك عند التفكير باقتناء هاتف ذكي جديد هي المواصفات، سرعة المعالج، سعة التخزين الداخلية للجهاز، سعة ذاكرة الوصول العشوائية أو الـ RAM، دقة وضوح الكاميرات الأمامية والخلفية، والسعة الكهربائية للبطارية، وغيرها من المواصفات.
بشكل عام تعتمد سرعة المعالج وكفاءته على عدد الأنوية، فالمعالجات ثمانية النوى أسرع وأكثر كفاءة من المعالجات رباعية النوى، وهكذا، وتقاس سرعة المعالج أو (التردد) بالميجا هيرتز، وكلما كان هذا الرقم أكبر، كلّما كان المعالج أسرع.
سعة التخزين الداخلية تقاس بالـ جيجا بايت، وتتراوح سعات التخزين الداخلية للهواتف الذكية بشكل عام ما بين 8 إلى 256 جيجا بايت، مع الإشارة إلى أن المستخدم أمام الكثير من الخيارات هنا، وعليه اقتناء ما يناسب احتياجاته، ويكفي لتخزين بياناته، أما سعة ذاكرة الوصول العشوائية فتتراوح بين 2 و 6 جيجا بايت.
وتقاس دقة وضوح الصور الملتقطة بالكاميرات الأمامية والخلفية للهواتف الذكية بالـ ميجا بكسل، وكلّما زادت دقة وضوح الكاميرا كلّما أعطتكَ صوراً أكثر وضوحاً، وكذلك الحال بالنسبة للسعة الكهربائية للبطارية، التي تقاس بـ "مللي أمبير في الساعة"، فكلّما كانت السعة الكهربائية للبطارية أكبر، كلّما دامت أكثر قبيل أن تحتاج إلى إعادة شحنها.
الماركة أو النوعية
عقب الانتهاء من كل تلك العوامل، يبقى موضوع اختيار الماركة أو النوعية للهاتف الذكي الذي ترغب باقتنائه، هنالك بعض المستخدمين الذين يرغبون بماركة بحد عينها، وهنالك من لا يهتم للماركة، وهنا تتسع دائرة الخيارات، مع الإشارة إلى أن أكثر الهواتف انتشاراً في الأسواق العربية والعالمية هي من تصنيع وإنتاج شركات سامسونج الكورية الجنوبية، أبل الأمريكية، هواوي ولينوفو الصينيّتين، سوني اليابانية، وإل جي الكورية الجنوبية.
كل تلك الشركات، باستثناء أبل، تنتج وتصنّع هواتف ذكية تنتمي إلى كافة الفئات، الفئات الدنيا والمتوسطة والعليا، وذلك بحسب المواصفات ومستويات الأسعار، وبذلك فدائرة خياراتها واسعة، فقد تجد هواتف من إنتاج سامسونج وهواوي ولينوفو بأسعار في متناول الجميع، وقد تجد هواتف من إنتاج ذات الشركات بأسعار مرتفعة، وذلك بالاعتماد على المواصفات كما أسلفنا.
كيف تشتري هاتفاً ذكياً عبر موقع لبيب؟
موقع لبيب؛ هو موقع إلكتروني عامل في كل من الأردن والسعودية في الوقت الحالي، وسيتوسع لاحقاً ليشمل بقية المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو الموقع الأكبر والأوحد لمقارنة الأسعار في الوطن العربي.
إذا كنتَ تبحث عن هاتف ذكي محدد، فما عليك إلّا أن تقوم بكتابة إسم المنتج أو الجهاز في خانة البحث الموجودة على الصفحة الرئيسية للموقع، أو في خانة البحث الموجودة في أعلى تلك الصفحة، وفور قيامك بذلك البحث ستظهر لك قائمة بأسماء المحلات التجارية التي تبيع هذا الجهاز، وأسعارها، وعناوينها وأرقام هواتفها، أو إذا كنت تريد تصفّح الهواتف الذكية في موقع لبيب، فما عليك سوى زيارة صفحة الهواتف الذكية في قسم "موبايل وتابلت".
عقب اختيار المنتج أو الجهاز، والمحل الذي تريد شراء ذلك المنتج منه، فما عليك سوى الاتصال بالمحل، وإخباره أنك قمت بأخذ رقم هاتفه من موقع لبيب، وستحصل على السعر الذي رأيته على الموقع، أما إذا كنت تريد معرفة آخر العروض الموجودة عبر موقع لبيب، فما عليك سوى زيارة صفحة العروض، والتي تحتوي على عروض يومية وشهرية، دائمة التحديث، وأسعار منافسة، سواء على الهواتف الذكية أو غيرها من الإلكترونيات.
قبل ما تشتري... كون لبيب.
- [[PropertyDescription]] [[PropertyValue]]